قال تعالى : (وَمَا تُنفِقُو امِنْ خَيْرٍ فَلِأَنفُسِكُمْ و مَاتُنفِقُونَ إِلَّاابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَ مَاتُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَاتُظْلَمُونَ ) سورة البقرة (272) و قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَ اتَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَ مَعْصِيَةِ الرَّسُولِ ) سورةالمجادلة(9) و قال صل الله عليه وسلم :{ كلكم راعٍ و كلكم مسئول عن رعيته } إنطلاقاً من هذه المضامين السامية الخاصة على عمل الخير من تعاون تعاضد و تآزر إختط بنك الجزيرة لنفسه خطأ واضحاً متسقاً مع خططه الإستراتيجية في ضرورة و أهمية الإسهام الفعَال إجتماعياً وذلك غير منَة و لا إستعراض . أن بنك الجزيرة و منذ إنشائه وضع على عاتقه الإسهام في الإقتصاد السوداني ليس بإدخال رأس المال الأجنبي فحسب دائماً من خلال الإضطلاع بادواره الإجتماعية و على رأسها رفع الوعي المصرفي لدى العامة و قد أسهم في ذلك إعلامياً ودعائياً ومن خلال منظومة منتجاته المتميزة و المتنوعة التي إستقطبت من خلالها شرائح عديدة من المجتمع لم تتعامل أصلا مع المصارف(عملاء مرتقبين) ، و ليحقق ذلك وضع خطة طموحة في التوسع والإنتشار لفروعه بمئوالية هندسية خدمة لكل هذه الشرائح و الأهم إيجاد وظائف لشريحة مرموقة من الخريجين مع وضع خطة طموحة في تدريب طلاب الجامعات . ليعظم بنك الجزيرة من شرائح المنتفعين من خدماته وبخاصة من كانوا يجدون صعوبة في الحصول على التمويل من البنوك فقد نوع من منظومة خدماته التمويلية للأفراد و شملت كل شرائح التمويل الأصغر و الصغير و متناهي الصغر و خصصت منتجات للمعنين من مهندسين و أطباء و محامين و غيرهم من النخب ذات الإسهام المرموق في المجتمع . و من القطاعات ذات الأولوية و الأهمية القصوى للبنك في إسهامه مجتمعياً و مايقوم به من دعم متواصل للمؤسسات و الجمعيات الطبية و الجهات المعنية برعاية المرضى من جمعيات لمرضى القلب ، الكلى و السكري فهذه قطاات تزايدت الحالات فيها مع الصرف الكبير عليها مما حدا بالبنك للنظر لها بعين خاصة أضغط هنا
كما أنه يساهم في دعم الجامعات و المعاهد و المدارس بعد التوسع في التعليم و مما إقتضاه من ضرورة الإسهام مع الحكومة في هذا المجال الحيوي و لم يقتصر الأمر على المساهمة المادية المباشرة بل وضع خطة لإقامة ورعاية المؤتمرات العلمية و المعارض مع رعاية واضحة للأنشطة الثقافية و الإسهام في إعداد الدراسات العلمية أضغط هنا
مما يجدر الإشارة إليه الرعاية الواضحة و المساهمة المرموقة للبنك في المجالات الرياضية في المجتع و تطوير و تشجيع الرياضة داخل المصرف نفسه حتى أصبح فريق البنك من الفرق المميزة للجهاز المصرفي أضغط هنا
أن كل ماأشرنا إليه لايعد حصراً في أداء البنك لدوره في الإسهام المجتمعي و إنما ذلك على سبيل المثال لا حصر فدور البنك متواصل سواء بمبادارات خاصة منه أو إستجابة و دعم لمبادرات الأخرين أضغط هنا